من هم البكاءون الخمسة ، و ما كان سبب بُكائهم ؟
الْبَكَّاءُونَ في رواية الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) :
رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنهُ قَالَ :
" الْبَكَّاءُونَ خَمْسَةٌ : آدَمُ ، وَ يَعْقُوبُ ، وَ يُوسُفُ ، وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " .
سَبَبُ بُكائهم :
ثم أن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) بَيَّنَ سبب بكائهم و قال :
" فَأَمَّا آدَمُ فَبَكَى عَلَى الْجَنَّةِ حَتَّى صَارَ فِي خَدَّيْهِ أَمْثَالُ الْأَوْدِيَةِ .
وَ أَمَّا يَعْقُوبُ فَبَكَى عَلَى يُوسُفَ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهُ ، وَ حَتَّى قِيلَ لَهُ : ﴿ قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ﴾.
وَ أَمَّا يُوسُفُ فَبَكَى عَلَى يَعْقُوبَ حَتَّى تَأَذَّى بِهِ أَهْلُ السِّجْنِ ، فَقَالُوا إِمَّا أَنْ تَبْكِيَ اللَّيْلَ وَ تَسْكُتَ بِالنَّهَارِ ، وَ إِمَّا أَنْ تَبْكِيَ النَّهَارَ وَ تَسْكُتَ بِاللَّيْلِ ، فَصَالَحَهُمْ عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمَا .
وَ أَمَّا فَاطِمَةُ ( عليها السلام ) فَبَكَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) حَتَّى تَأَذَّى بِهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ ، فَقَالُوا لَهَا قَدْ آذَيْتِنَا بِكَثْرَةِ بُكَائِكِ ، وَ كَانَتْ تَخْرُجُ إِلَى الْمَقَابِرِ مَقَابِرِ الشُّهَدَاءِ فَتَبْكِي حَتَّى تَقْضِيَ حَاجَتَهَا ثُمَّ تَنْصَرِفُ .
وَ أَمَّا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ( عليه السَّلام )فَبَكَى عَلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، مَا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ إِلَّا بَكَى ، حَتَّى قَالَ لَهُ مَوْلًى لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ !
قَالَ : ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ ، إِنِّي لَمْ أَذْكُرْ مَصْرَعَ بَنِي فَاطِمَةَ إِلَّا خَنَقَتْنِي لِذَلِكَ عَبْرَةٌ " .
الْبَكَّاءُونَ في رواية الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) :
رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنهُ قَالَ :
" الْبَكَّاءُونَ خَمْسَةٌ : آدَمُ ، وَ يَعْقُوبُ ، وَ يُوسُفُ ، وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " .
سَبَبُ بُكائهم :
ثم أن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) بَيَّنَ سبب بكائهم و قال :
" فَأَمَّا آدَمُ فَبَكَى عَلَى الْجَنَّةِ حَتَّى صَارَ فِي خَدَّيْهِ أَمْثَالُ الْأَوْدِيَةِ .
وَ أَمَّا يَعْقُوبُ فَبَكَى عَلَى يُوسُفَ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهُ ، وَ حَتَّى قِيلَ لَهُ : ﴿ قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ﴾.
وَ أَمَّا يُوسُفُ فَبَكَى عَلَى يَعْقُوبَ حَتَّى تَأَذَّى بِهِ أَهْلُ السِّجْنِ ، فَقَالُوا إِمَّا أَنْ تَبْكِيَ اللَّيْلَ وَ تَسْكُتَ بِالنَّهَارِ ، وَ إِمَّا أَنْ تَبْكِيَ النَّهَارَ وَ تَسْكُتَ بِاللَّيْلِ ، فَصَالَحَهُمْ عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمَا .
وَ أَمَّا فَاطِمَةُ ( عليها السلام ) فَبَكَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) حَتَّى تَأَذَّى بِهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ ، فَقَالُوا لَهَا قَدْ آذَيْتِنَا بِكَثْرَةِ بُكَائِكِ ، وَ كَانَتْ تَخْرُجُ إِلَى الْمَقَابِرِ مَقَابِرِ الشُّهَدَاءِ فَتَبْكِي حَتَّى تَقْضِيَ حَاجَتَهَا ثُمَّ تَنْصَرِفُ .
وَ أَمَّا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ( عليه السَّلام )فَبَكَى عَلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، مَا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ إِلَّا بَكَى ، حَتَّى قَالَ لَهُ مَوْلًى لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ !
قَالَ : ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ ، إِنِّي لَمْ أَذْكُرْ مَصْرَعَ بَنِي فَاطِمَةَ إِلَّا خَنَقَتْنِي لِذَلِكَ عَبْرَةٌ " .